أوائل بجامعة عدن يهددون بثورة تصحيح بالجامعة ويعلنون موعد حراكهم الحقيقي

هددت اللجنة التنسيقية لأوائل جامعة عدن، للأعوام(2013/2012)و(2014/2013) أمس السبت بثورة أوائل تعيد للصرح العريق تألقه بعدما عانى طويلا من معاول التهميش والهدك،واستنكرت التهميش الذي يطال أوائل جامعة عدن دون غيرهم واستمرار مماطلتهم في حقهم بالتوظيف والحصول على درجة وظيفية مستحقة أسوة بغيرهم ووفقا للنظم واللوائح القانونية.
وقال بيان صادر عن اللجنة، أمس السبت، أن "هناك من يظن أن باستطاعته تجاوز قضية أوائل جامعة عدن وحقهم في التعيين ، والرمي بهذه القضية في سلة النسيان والإهمال".
وأشار البيان، الى مرور "أربعة أعوام وأكثر وأوائل جامعة عدن في محطة الانتظار ، يبتاعون الوهم من أصحاب القرار ، كلما مر عام قالوا هذا ، ثم يمر ويقولون هذا هو ، وهكذا استمر لوبي الفساد في الجامعة بهذه الحركات التي لاتنم للأكاديمية بصلة ، كل مسؤول في الجامعة يرمي بموضوع تأخر تعيين الأوائل فوق المسؤول الآخر وهكذا دواليك ، في لعبة قذرة واستغباء صارخ للعقل المبدع والمتميز !"
وأكد البيان تلقى مراقبون برس نسخة منه أنه و"بعد جهد جهيد رفعت كشوفات أوائل جامعة عدن لعامي ( 2012/ 2013) (2013 /2014 ) إلى وزارة الخدمة المدنية ، لتنام تلك الكشوفات هناك نومة أهل الكهف".
وأعلن أوائل جامعة عدن بأن حراكهم الحقيقي "سيبدأ خلال الشهر المبارك بتشكيل لجان مالية وتنظيمية وإعلامية وسننصب الخيام بعد عيد الفطر المبارك أمام الجامعة باعتبارها المسؤول الأول عن تحريك ملفهم في وزارة الخدمة المدنية والمالية، وأدنى واجب ينبغي على الجامعة أن تقوم به تجاه الأوائل كجانب أخلاقي إصدار قرارات تعيين داخلية تخص الأوائل كما فعلت بالنسبة للمنتدبين ، هذا أقل ما يُعمل تجاه الأوائل ، أما ترك قضية الأوائل هكذا في مهب الريح فهذا ما نرفضه ونطالب جميع فئات المجتمع بما فيها الفئة الأكاديمية مساندتنا والوقوف معنا".
وحمل أوائل جامعة عدن، الجامعة ممثلة برئيسها أ.د.الخضر ناصر لصور ونوابه الجزء الأكبر من المسؤولية إزاء قضيتهم التي رُميت في أدراج وزارة الخدمة لتقضي ما تبقى من العمر هناك، بعد كل هذا التأخير والمماطلة التي يواجها الأوائل من دون أي ذنب مقترف وفي الوقت الذي يصول فيه رئيس الجامعة ويجول وكأن أمرنا لايعنيه فيما هو وبشكل يومي يصدر قرارات التعيين للمئات من المنتدبين.
وأكدوا أن أوائل جامعة صنعاء وذمار وعمران وتعز وإب قد نالوا حقهم في التعيين منذ سنوات ، وهم يرضخون تحت ظل حكم الإنقلابيين ، ونحن في جامعة عدن نقع ضمن جغرافيا المناطق المحررة ولم ننل من استحقاقنا شيء ! لماذا جامعة عدن بالذات يهمش فيها المتميزون ويمكّن فيها من له جاه أو وساطة أو علاقة بالمسؤول الفلاني والعلاني ! أمن أجل هذا قدمنا آلاف الشهداء والجرحى !
واعتبر بيان الاوائل "إن هذا العبث لن يستمر أبدا ، فأوائل جامعة عدن عازمون على  التصعيد خلال الأيام القادمة ضد من يقف وراء التلاعب بقضيتهم العادلة والقانونية".
وأشار البيان إلى ان هنالك من لايرغب أن يمنحك استحقاقك إلا بلغة الشارع التي يفهمها وبلغة العنف التي لايستجيب إلا لها
وقال البيان "فكما استحق أوائل جامعة إب وتعز وذمار وعمران وصنعاء ..التعيين ، نحن كذلك أوائل جامعة عدن نطالب بالتعيين والقانون يقف معنا وإلى صفنا ، نحن في جامعة عدن لانعيش في جزيرة معزولة عن العالم ، نحن في عدن قدمنا آلاف الشهداء والجرحى لننعم بحق التعليم والصحة والأمن والغذاء وسيادة النظام والقانون والقضاء على الفساد والمحسوبية.. نحن اليوم نعيش في مناطق محررة ، فما بال جامعة صنعاء وأخواتها ينال أوائلها حقوقهم كاملة في ظل الانقلابيين ، بينما أوائل جامعة  عدن يتسولون حقوقهم بين أروقة الجامعة والخدمة المدنية".
وأكد أوائل جامعة عدن،إن المهزلة والتهميش والاستهتار بعينه يقف وراء تجاهل مطالبنهم،متساءلين :إلى متى الصبر ونحن نموت كمدا كل يوم بعدما رأينا هذا العبث بمستقبلنا من قبل شلة لا تعي معنا التميز ولا تثمن معنى المعاناة ولا تدرك حجم المسؤولية .