آخر تحديث :الخميس-25 أبريل 2024-12:43ص

محليات


موقع خليجي يكشف عن دعم قطري للاصلاح والقاعدة وعلاقة صالح باليدومي

موقع خليجي يكشف عن دعم قطري للاصلاح والقاعدة وعلاقة صالح باليدومي
صورة مركبة لأمير قطر تميم وصالح واليدومي

الإثنين - 05 يونيو 2017 - 02:08 ص بتوقيت عدن

- مراقبون برس- رصد خاص:

هاجم موقع اخباري اماراتي حزب الاصلاح الذراع السياسي لإخوان اليمن وصفه بصنيعة الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح المدعوم من قطر،في حين كشف عن تورط الدوحة بتقديم  الدعم المشترك لحزب الاصلاح وتنظيم القاعدة والرئيس اليمني السابق
وقال موقع 24 الاخباري الخليجي،في تقرير موسع نشره امس الاحد، أن القاعدة والإخوان في اليمن، وجهان لعملة واحدة، وأن الاثنان صنعهما المخلوع علي عبدالله صالح، في أعقاب توقيعه اتفاقية الوحدة مع جيرانه في اليمن الجنوبية، مطلع تسعينيات القرن الماضي.
وأكد أن صالح يعترف بأن تأسيسه لحزب الإصلاح الإخواني جاء لضرب الحزب الاشتراكي الجنوبي، بدعوى أن عناصره هم شيوعيون.مشيرا بالمناسبة الى أن صالح أوكل مهمة قيادة الإصلاح الإسلامي إلى الصف الأول من ضباط المخابرات، قبل أن يدمج في الحزب والجيش العناصر الجهادية العائدة من أفغانستان بزعامة عبدالمجيد الزنداني.
وعن هوية رئيس الحزب حزب الإصلاح اليمني،قال الموقع الاخباري الالكتروني انه محمد اليدومي، أحد أبرز رجال صالح في جهاز المخابرات ويحمل رتبة عقيد في جهاز الأمن السياسي.
وأكد الموقع أن صالح سلم عقب حرب 19944،قيادة الإصلاح إلى رجله القوي محمد اليدومي، بعد أن نجح في مهمته التي أوكلت له في صنعاء.
ونقل عن عضو في الحزب الاشتراكي اليمني في عدن لم يسمه قوله أن: "اليدومي أوكل له صالح مهمة تصفية القيادات الاشتراكية الجنوبية، وقد تمت تصفية خلال العام 1993، 150 مسؤولاً جنوبياً في صنعاء وحدها".
وتابع "الإصلاح والإرهاب صنيعة المخلوع صالح، ولا يزال هذا الحزب إلى اليوم يخدم جماعة صالح"، لافتاً إلى أن إرهاب استخبارات صالح (الإصلاح)، لم يكتف بقتل المسؤولين والقيادات اليمنية الجنوبية، بل واصلت تلك الجماعة مهمة تصفية ضباط جهاز الأمن السياسي الذين ينتمون إلى محافظات الجنوب اليمني.في حين قال ان الكاتب اليمني علوي شملان، يؤكد في مقالة نشرتها وسائل إعلام يمنية أن "اليدومي أوكلت له في السبعينيات مهمة تصفية وتعذيب النخب اليسارية اليمنية والقومية العربية، وكان يمارس وسائل تعذيب بشعبة ومقززة (.....)".
وكشف الكاتب أن المذابح التي نفذتها جماعات إرهابية ضد جنود الجيش في حضرموت وشبوة وأبين جاءت عقب تهديدات أطلقها اليدومي في يوليو 2014، عقب سقوط عمران بيد المتمردين الحوثيين.
الفرقة الأولى.. مدرع الإرهاب
وهاجم الموقع معسمر وقوات الجنرال الاخواني علي محسن الاحمر نائب الرئيس اليمني وقال أن صالح دمج العديد من الجهاديين العائدين من أفغانستان في قوات الفرقة الأولى "مدرع" التي أصبحت فيما بعد بالجناح العسكري لتنظيم الإخوان المسلمين.
ونقل الموقع بهذا الصدد عن جهاديين قولهم: إن صالح منح العناصر الجهادية رتباً عسكرية ودمجهم في الفرقة الأولى مدرع والحرس الجمهوري، واستفاد منهم في الحرب التي شنت على عدن، منتصف 1994.
وأوضح الموقع الاخباري الخليجي أن معسكر قوات الفرقة الأولى مدرع يقع في الضاحية الشمالية لصنعاء، وفي جواره تقع جامعة الإيمان التي يرأسها عبدالمجيد الزنداني.وأنه ووفقاً للعديد من المصادر فإن منتسبي القوات العسكرية، دائماً ما يتلقوا محاضرات دينية في الجامعة التي ظلت محرمة على الإعلام من دخولها أو كشف ما فيها من تفاصيل سرية.
دعم عسكري قطري للقاعدة شمال اليمن
وعن دور قطر في دعم القاعدة وحزب الاصلاح باليمن،أكد الموقع الاخباري ذاته أن مصادر عسكرية يمنية، كشفت عن تقديم قطر دعماً عسكرياً لعناصر من تنظيم القاعدة في بلدة أرحب شمال العاصمة اليمنية صنعاء في 2011، حيث خاض الجيش اليمني حينها معارك عنيفة مع الإرهابيين استمرت لأسابيع قبل أن يتمكن الجيش من سحق تلك العناصر.
وأوضحت المصادر إلى أن قطر مولت تنظيم القاعدة، عقب تسلم الرئيس الحالي عبدربه منصور هادي السلطة إثر انتخابات شعبية جرت حينها.
ونفذ تنظيم القاعدة سلسلة هجمات ضد الجيش اليمني والأمن.. ويقول سياسيون "حاولت قطر بشتى الوسائل الدفع باليمن نحو النموذج السوري إلا أن الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي، نجح إلى حد كبير في منع ذلك، واستطاع أن يجمع اليمنيين في العام 2013، فيما عرف بمؤتمر الحوار اليمني، الأمر الذي  بدد أحلام القوى المعادية لاستقرار اليمن، ومنها الدوحة لتعيد بناء تحالفات سرية جديدة مع الحوثيين الموالين لإيران".
ووفق الموقع فقد أشارت الدوحة على الحلفاء (الإخوان)، البدء في مصالحة مع الحوثيين، ففي أغسطس 2014، ذهب رئيس الحزب محمد اليدومي وقيادات رفيعة إلى جبال مران في صعدة، للقاء زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي وتوقيع اتفاقية سلام، كانت كفيلة بفتح الطريق أمام الحوثيين لاجتياح صنعاء واحتلالها في سبتمبر  (أيلول) 2014، وحدوث الانقلاب في مطلع العام 2015، وهو الانقلاب الذي لا يزال اليمن يعاني منه حتى الساعة، في حين أن قطر لا تزال تمارس دورها الانتقامي من اليمن والجيران في الخليج العربي.