آخر تحديث :الأربعاء-24 أبريل 2024-08:10م

محليات


الإمارات تعلن سبيلاً وحيداً لتسوية الصراع باليمن و3 حلول لتعزيز أمن المنطقة

الإمارات تعلن سبيلاً وحيداً لتسوية الصراع باليمن و3 حلول لتعزيز أمن المنطقة
جمال جامع المشرخ نائب المندوب الاماراتي الدائم بالامم المتحدة

الإثنين - 24 أبريل 2017 - 09:45 م بتوقيت عدن

- مراقبون برس- رصد خاص:


أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة، عن سبيل وحيد لتسوية الصراع في اليمن،عبر بعملية سياسية مبنية على«المرجعيات»،وأكدت أن السبيل الوحيد لتسوية الصراع في اليمن يتجسد في عملية سياسية مبنية على القرار 2216 ومبادرة مجلس التعاون الخليجي ومخرجات الحوار الوطني.في حين اعتبرت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي الاختبارات الصاروخية التي تواصل إيران إجراءها بمثابة تقويض للاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وشددت على أهمية تنفيذ جميع الدول لالتزاماتها في قرار المجلس 2231 الذي يحظر نقل الأسلحة من وإلى إيران، بما في ذلك إلى الحوثيين.
وشدد جمال جامع المشرخ ،نائب المندوبة الدائمة للامارات لدى الأمم المتحدة- في بيان أمام المناقشة العامة لمجلس الأمن الخميس- على وجوب أن تكون الأولوية باليمن - إلى حين تحقيق سلام دائم - هي العمل على ضمان الوصول الآمن للمساعدات الإنسانية الموجهة إلى السكان المدنيين.
واتهم البيان الاماراتي "ميليشيات الحوثيين بعدم الاكتفاء بتعريض السلام والأمن في اليمن إلى الخطر فحسب، بل عمدت هذه الميليشيات عبر شنها للهجمات على امتداد حدود المملكة العربية السعودية إلى تهديد السلام والأمن في المنطقة ككل"
وأعلن القائم الاماراتي بالاعمال ،باسم دولة بلاده، عن ثلاثة مقترحات حلول، ترمي إلى تعزيز الأمن في كل أنحاء منطقة الشرق الأوسط،وحسب صحيفة الخليج الاماراتية فإن تلك الحلول المقترحة تتمثل في مايلي:
أولاً، دعوة مجلس الأمن ولجان العقوبات التابعة له إلى الاستمرار في بذل قصارى جهدها للتحقيق في انتهاكات إيران، والإبلاغ عنها، واتخاذ إجراءات بشأنها، مشيراً إلى أن ذلك من شأنه أن يسهم في منع التدخلات المستمرة لإيران في شؤون المنطقة وعدم التزامها بالعديد من القرارات ذات الصلة.
ثانياً: دعوة الأمم المتحدة إلى توجيه اهتمام خاص لمشكلات الشباب في جميع أنحاء المنطقة، باعتبارها أولوية رئيسية. وحذر من أن غياب الفرص الاقتصادية من شأنه أن يؤدي إلى وقوع الشباب فريسة للاستغلال من قبل التنظيمات الإرهابية في المنطقة، مشيراً على أن هذا الأمر ينطبق بشكل خاص على الشباب الفلسطيني الذي يؤمن بمستقبل فلسطين، وبإمكانه المساهمة في إحياء السلام الذي يسعى الجميع إلى تحقيقه.
ثالثاً الدعوة للعمل نحو بناء الزخم اللازم للدفع بعملية السلام للأمام، من خلال زيادة مشاركة المنظمات الإقليمية والجهات الفاعلة، لاسيما في المحافل المتعددة الأطراف مثل الأمم المتحدة