آخر تحديث :الخميس-25 أبريل 2024-12:43ص

محليات


100 قتيل وجريح بمعارك بين القوات الحكومية والحوثيين عند الساحل الغربي

100 قتيل وجريح بمعارك بين القوات الحكومية والحوثيين عند الساحل الغربي

الجمعة - 21 أبريل 2017 - 10:02 م بتوقيت عدن

- مراقبون برس- متابعات خاصة:

أفادت اذاعة دولية بسقوط 100 قتيل وجريح على الأقل بمعارك الساعات الأخيرة بين القوات الحكومية والحوثيين عند الساحل الغربي على البحر الأحمر، في وقت واصلت فيه القوات الحكومية ضغوطا كبيرة شرقي مدينة المخا الساحلية باتجاه قاعدة خالد بن الوليد العسكرية، كبرى القواعد البرية الخاضعة لسيطرة الحوثيين وحلفائهم على الطريق الممتد الى مدينة تعز، جنوبي غرب البلاد.
ونقلت اذاعة مونت كارلو الدولية عن مصادر اعلامية موالية للحكومة،تأكيدها بمقتل 29 مسلحا من الحوثيين وقوات الرئيس السابق خلال 48 ساعة الماضية بمعارك دامية وقصف جوي لمقاتلات التحالف في محيط القاعدة العسكرية الحصينة الواقعة عند مفترق طرق بين مدينة تعز شرقا، ومدينتي الحديدة والمخا الساحليتين على البحر الأحمر.
وقالت المصادر ان من بين القتلى مسؤول تسليح الحوثيين في جبهة الساحل الغربي، سجاد المتوكل، الذي سقط بمعارك ضارية عند مداخل مديرية موزع غربي مدينة تعز، حيث قالت القوات الحكومية انها حققت تقدما مهما باستعادة منطقة الثوباني المحاذية لمعسكر خالد بن الوليد.في حين أعلن الحوثيون بالمقابل مقتل واصابة 80 عنصرا من حلفاء الحكومة خلال الساعات الماضية بمعارك الساحل الغربي، قالوا ان من بينهم "قيادات عسكرية إماراتية وسودانية".
وأكدت الاذاعة الدولية في تقرير لمراسها باليمن عدنان الصنوي أن القوات الحكومية تخوض بدعم بري وجوي وبحري من التحالف الذي تقوده السعودية منذ أكثر من اسبوع معارك ضارية شرقي مدينة المخا، من أجل استعادة قاعدة خالد بن الوليد، التي باتت تترنح تحت الضربات الجوية العنيفة والحصار الخانق الذي يفرضه حلفاء الحكومة من اتجاهات الشمال والغرب والجنوب.
وكانت قوات حكومية، نجحت مطلع الأسبوع في تنفيذ خطة عسكرية مدعومة بقوات سودانية، قادتها الى أسوار القاعدة العسكرية المترامية الاطراف التي تلقت خلال الساعات الماضية اكثر من 70 غارة جوية.
وحسب تقرير الاذاعة الفرنسية الناطقة بالعربية فإنه ومنذ استعادة مدينة المخا ومينائها الاستراتيجي على طريق الملاحة الدولية بين مضيق باب المندب وقناة السويس، تكافح القوات الحكومية من اجل التقدم شرقا باتجاه مدينة تعز، و شمالا باتجاه مدينة الحديدة، حيث يقع ثاني أكبر الموانئ الاقتصادية في البلاد، ضمن حملة عسكرية واسعة لاستعادة مدن وموانئ الساحل الغربي الذي تتهم قوات التحالف الحوثيين باستخدامها منفذا لتهريب السلاح.