آخر تحديث :الجمعة-19 أبريل 2024-01:28ص

محليات


باسلمة يحذر ويقلل من أهمية الحضرمي الجامع ويسأل تحضيريته العليا

باسلمة يحذر ويقلل من أهمية الحضرمي الجامع ويسأل تحضيريته العليا
وزير النقل اليمني السابق بدر باسلمة

الإثنين - 17 أبريل 2017 - 07:58 م بتوقيت عدن

- مراقبون برس- المكلا- خاص:

وجه وزير النقل اليمني السابق بدر باسلمة سؤالاً، قال أنه يحتاج للإجابة عليه بصدق من قبل كل من يشارك في الهيئة التحضيرية العليا لمؤتمر حضرموت الجامع،في ظل احتدام الخلافات على جملة من الاشكاليات المتعلقة بآلية تمثيل واختيار المشاركين في اللجان التحضيرية والعليا للمؤتمر قبل أسبوع  وعلى موعد انطلاقه بالمكلا بالتزامن مع الذكرى السنوية الاولى لتحرير قوات النخبة الحضرمية والتحالف العربي، لمدينة المكلا وساحل حضرموت،من مجاميع مفترضة من تنظيم القاعدة.
وقال الوزير الحضرمي السابق في تساؤل وجه على هيئة منشور مقتضب له على صفحته بالفيسبوك- :من اختاره او انتخبه ليدعي انه يمثل حضرموت و مرجعية لها ؟
وجدد باسلمة اعلان موقفه الداعم لاقامة المؤتمر الحضرمي الجامع والمطالبه بحقوق حضرموت..ولكن لا لتشكيل مرجعية لحضرموت دون انتخابها من أبناء حضرموت.
وإلى ذلك قلل الوزير باسلمة -في منشور آخر له- من أهمية مؤتمر حضرموت بآليته وسير عمله الجاري. واعتبره ليس أكثر من "تجمع حضرمي"اعلن مباركته في اطار خدمة حضرموت. وقال ،في منشوره تحت عنوان هاشتاج #مؤتمر_حضرموت_ليس_مرجعية_حضرموت - أن نخب حضرمية اجتمعت منذ يوم امس في اجتماعات اللجنة العليا بمدينة المكلا، وأن الكثير منهم من لديه مكانة اجتماعية وسياسية في المجتمع الحضرمي في الداخل والخارج ، وكان يسعى مع غيره إلى "ان يكون هذا المؤتمر جامعا لابناء حضرموت ولكن لم نتوفق في ذلك وبقي مؤتمر حضرموت دون ان يكون جامعا، فكان قرار اللجنة التحضيرية في اختيار وتعيين أعضاء اللجنة العليا والبدء بالاجتماعات منذ يوم امس. وأشار الى أن رأيه اصبح مباركة اي تجمع حضرمي طالما انه يتبنى قضايا وهموم وحقوق حضرموت وابناءها".
وكرر باسلمة تحذيراته من "الانزلاق في متاهة التفاوض من قبل من وصفه بالتجمع الحضرمي الحالي والادعاء أنه بمثل مصالح ومستقبل حضرموت،كون ذلك سيجر هذه النخب الحضرمية المرموقه الى منح شرعيات وهمية وقرارات خطيرة باسم حضرموت والى عواقب وخيمة على مستقبل حضرموت والاضرار بتماسك نسيجه الاجتماعي .
واعتبرأن ما ادهشه حقيقة وسيق وان حذر سابقا من تبعاته، هو النص الوارد في ميثاق الشرف الذي تم التوقيع عليه من قبل المشاركين والذي ينص على : ( يتعهد الموقعون على هذه الوثيقة بأن مؤتمر حضرموت الجامع هو المرجعية العليا في شأن مصلحة حضرموت وحقوقها وامنها واستقراره ).
وتساءل قائلاً: من فوض المجتمعون او انتخبهم ان يصبحوا مرجعية حضرموت ؟ كيف يخول المجتمعون لانفسهم ويوقعون انهم مرجعية حضرموت ولديهم الصلاحية في التمثيل والتحدث نيابة عن ابناء حضرموت في شئونهم وحقوقهم وامنهم ومستقبلهم واستقرارهم ؟.
وأكد باسلمة أن أحدا لم يفوضهم ولم يتم اختيارهم او انتخابهم من المديريات و مكوناتهم الاجتماعية والسياسية ، وبالتلي فهم اذا ليسوا ممثلين لابناء حضرموت. واللجنة العليا ليست الا تجمع حضرمي مدني تم اختيار اعضاءه ودعي ليتبنى قضايا وهموم حضرموت ويسعى لتحقيقها،ومن هنا "لا يحق له الادعاء انه يمثل مصالح ومستقبل حضرموت والتفاوض نيابة عنها! وفق تعبيره.