آخر تحديث :الخميس-25 أبريل 2024-12:43ص

محليات


بحاح:أسبقيات أخرت الحسم وجيش الشرعية على مشارف صنعاء(صور)

بحاح:أسبقيات أخرت الحسم وجيش الشرعية على مشارف صنعاء(صور)

الأحد - 16 أبريل 2017 - 11:40 م بتوقيت عدن

- مراقبون برس- رصد خاص:

كشف نائب الرئيس رئيس الوزراء اليمني السابق خالج بحاح عن ماوراء تأخر الحسم العسكري وجيش الشرعية على مشارف صنعاء، وقال ان هناك عددا من الأسبقيات في إطار عدم الدخول لصنعاء وربما هذا يتحدث فيه أعضاء الحكومة اليمنية الحالية ، مستدركا : لكن ربما تم تأجيل موضوع صنعاء لفترة، وهناك منطقة صفراء نستطيع أن نبدأ فيها وهي إقليم الجند والساحل الغربي في إطار التحرير متى ما تعثرت أي عملية سياسية قادمة".
وشدد بحاح - في تصريحات صحفية نشرتها صحيفة سبق الالكترونية السعودية- على المصالحة الوطنية كخطوة مهمة طالما أخفق اليمنيون تاريخيا في إنجاحها، كما أكد على حتمية تفعيل المسار السياسي توازيا مع المسار العسكري لخلق الفرص أمام الفريق الأممي للعب دور أفضل وصولا لطاولة مفاوضات تكون امتدادا لمفاوضات الكويت وجنيف. بالإضافة لمسار الإغاثة والتنمية.
وقال: "نحن نقول هناك عدد من الأسبقيات في إطار عدم الدخول لصنعاء  ، وربما هذا يتحدث فيه أعضاء الحكومة اليمنية الحالية ، مستدركا : لكن ربما تم تأجيل موضوع صنعاء لفترة ، وهناك منطقة صفراء نستطيع  أن  نبدأ فيها وهي إقليم الجند والساحل الغربي في إطار التحرير متى ما تعثرت أي عملية سياسية قادمة".وفي حين أكد بحاح أن النقطة الأهم رؤية واستراتيجية مجلس التعاون الخليجي باتجاه أشقائهم في اليمن، أعتقد أنها فرصة إيجابية بالنسبة لنا يجب ألا نفكر كثيرا ماذا يحدث فقط على الأرض اليوم ولكن علينا أن نرسم مستقبلا قادما.
وعن الانباء التي تتحدث عن سعي صالح والحوثي للتفاوض مع المملكة  بعد اقتراب الجيش اليمني ووصوله لمشارف صنعاء، قال بحاح للصحيفة السعودية الالكترونية :نرحب بسعي أي أطراف سياسية كانت في  الداخل أو الخارج للذهاب للحوار ، لكن ليس  بسياسة  "ذر الرماد في العيون" ؛ يأتون  ويعطون وعودا فقط  ، أنا أقول كل من لديه نية صادقة يكون في إطار التنفيذ ، فهناك الآن ضمانات ، أي شيء يتم على الطاولة ، سوف تكون هناك ضمانات خليجية وأممية ، فلذلك لا نقول هذا صحيح أو  خاطئ ، نحن نقول الناس على الأرض وسوف تنفذ ما يتم الاتفاق عليه".
وشدد على ضرورة تحرك العمل السياسي، بوتيرة عالية، وتزامنية مع تعزيز الأمن وتقوية الجيش الوطني على الأرض ولكن فِي المقابل تحرير ما تبقى من الأراضي الغير المحررة ،  منوها بأن النقطة الأهم هي استمرار عمليات المثلث الرئيسي : الإغاثة والإعمار والتنمية ولا تكون متأخرة،  وأن تسير بشكل متواز مع العملية السياسية  والعمليات العسكرية.