آخر تحديث :الجمعة-19 أبريل 2024-04:25ص

محليات


بحاح يحث مجلس التعاون الخليجي على استيعاب اليمن كدولة خليجية سابعة

بحاح يحث مجلس التعاون الخليجي على استيعاب اليمن كدولة خليجية سابعة

الأحد - 16 أبريل 2017 - 08:54 م بتوقيت عدن

- مراقبون برس- أخبار حضرموت- الرياض-خاص:

أكد دولة نائب الرئيس رئيس الوزراء السابق خالد بحاح، على أهمية إيجاد رؤية استراتيجية لمجلس التعاون الخليجي تجاه اليمن، والعمل على استيعاب وتأهيل وضم اليمن تدريجيا ليصبح الدولة الخليجية السابعة.في حين أرجأ اخفاق العملية السياسية اليمنية الى أسباب تاريخية قال أنها تتعلق بتصادمها مع الارث الاجتماعي الذي يعد ناتج تاريخي لصراع سياسي طويل الامد حمل أشكال كثيرة تنوعت بين القبلية والمذهبية حصرت الصراع حول السلطة.
وقال بحاح - في ندوة لمركز حمد الجاسر الثقافي بالرياض،أدارها - صباح أمس السبت- الدكتور عمر بامحسون بعنوان:(اليمن الى أين؟) واستضافت نخبة واسعة من الأوساط الفكرية والأكاديمية في السعودية - ان المبادرة الخليجية، حقنت دماء اليمنيين، وغيرت وجهة قوى النفوذ اليمني من الحرب الى الانتخابات ثم الحوار الوطني الذي انتهى بحزمة المخرجات التي تعد اليوم واحدة من اهم المرجعيات في اي تسوية قادمة.مشيرا  الى بروز العنف السياسي  وربطها بمفاصل تاريخية أخذت أشكال متعددة في الفعل ولكنها  تشابهت غالبا في الأسباب.
التاريخ سيتوقف طويلاً أمام عاصفة الحزم باليمن
وعن عاصفة الحزم قال بحاح ان الدول العربية تعودت خلال الازمنة الماضية على لعب دور ثانوي الا ان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز كان قد كسر هذه القاعدة في ٢٦ مارس ٢٠١٦ عندما انتزع زمام المبادرة وقاد العالم في عملية عاصفة الحزم التي سيتوقف التاريخ أمامها طويلا،واكد على ريادة المملكة العربية السعودية كدولة قائدة في العالم العربي والإسلامي، باعبتار أن ما حدث يعد ترجمة عملية لهذه القيادة وصولا الى نجاح التحالف العربي والقوات الوطنية بتحرير ٨٠٪‏ من الاراضي اليمنية خلال عامها الاول، ووضع حد لتفاقم الانقلاب واخطاره.واعتبر دولة الرئيس بحاح ان اليمنيين امام فرصة حقيقية لوضع حد للصراع السياسي باستغلالهم الأمثل لعملية إعادة الأمل التي حملت مضامين طويلة الأمد لمعالجة الأزمات الانسانية والسياسية التي تؤسس لبناء اليمن. وشدد دولته على المصالحة الوطنية كخطوة مهمة طالما اخفق اليمنيين تاريخيا في إنجاحها ..
حتمية تفعيل المسار السياسي توازيا مع المسار العسكري
وأكد بحاح على حتمية تفعيل المسار السياسي توازيا مع المسار العسكري لخلق الفرص امام الفريق الأممي للعب دور افضل وصولا الى طاولة مفاوضات تكون امتدادا لمفاوضات الكويت وجنيف واحد واثنين . بالاضافة لمسار الاغاثة والتنمية
وأشار بحاح بوضىوح لأهمية العمل الجاد والحثيث لتحرير اقليم الجند وتهامة باعتبار هذا الامر بات اولوية وضرورة تمليها الظروف الانسانية الصعبة التي أفرزها الانقلاب وممارساته الهمجية في تلك المناطق .