آخر تحديث :الخميس-25 أبريل 2024-12:43ص

محليات


وزير الخارجية الفرنسية يعلن عن 3 أسس رئيسية لانهاء الأزمة في اليمن

وزير الخارجية الفرنسية يعلن عن 3 أسس رئيسية لانهاء الأزمة في اليمن

السبت - 15 أبريل 2017 - 08:26 م بتوقيت عدن

- مراقبون برس- باريس- خاص:

أعلن وزير الخارجية الفرنسية عن تحديد بلاده ثلاثة أسس رئيسية لانهاء الأزمة في اليمن،بعد تأكيده بوصول المسارين السياسي والعسكري إلى طريق مسدود وقال الوزير جان مارك أيرولت أن الثلاث الأسس المحددة للاستقرار وانهاء الازمة في اليمن تتمثل في :"وحدة اليمن من أجل إبعاد خطر التقسيم نظام فيدرالي، لتقوم كل منطقة بإدارة شؤونها ضمن ما يقرره القانون والدستور، وأن تكون جميع الفئات مشاركة في الحل. وخلاصته أن قدر اليمن ليس الحرب «الدائمة»، كون شعبه يريد السلام مع جيرانه والأمن والاستقرار." معبرا عن قلق بلاده من وصول المسارين السياسي والعسكري إلى الطريق المسدود في اليمن وان "قدر اليمن ليس الحرب «الدائمة» "
وأشار الوزير الفرنسي، في ندوة عن اليمن اقيمت بباريس،إلى انه :" يتعين مناقشة الملفات السياسية والعسكرية و«البحث عن خروج سريع ودائم» من الأزمة."داعيا بالمناسبة "إلى تمكين اليمن من استعادة الاستقرار «لمصلحته الذاتية، ولمصلحة المنطقة»، الأمر الذي لا يمكن أن يتم من غير التخلص من التدخلات الخارجية «وأخصها لإيران»، كما عبر عن قلق فرنسا من وصول المسارين السياسي والعسكري إلى الطريق المسدود، ناهيك بـ«الكارثة» الإنسانية التي يعاني منها اليمنيون."
وحذر السفير أيرولت - في ورقة حديثه التي قرأها بالنيابة عنه مدير دائرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، السفير جيروم بونافون - من استمرار الحوثيين في «مساعيهم لضرب استقرار اليمن، بدعم من الرئيس السابق علي عبد الله صالح وأنصاره، الذي يستفيد من مساندات خارجية، الأمر الذي يمكن الحوثيين من الاستمرار في عملياتهم العسكرية، ليس فقط في الداخل اليمني، ولكن أيضاً ضد المملكة العربية السعودية، وفي البحر الأحمر».
ولفت الوزير الفرنسي إلى أن أمن الملاحة البحرية في هذا الشريان الحيوي للتجارة العالمية أصبح «مهدداً»، كما أن العمليات الإرهابية التي تقوم بها «القاعدة» في شبه جزيرة العرب و«داعش»، اللذان يستفيدان من حالة انعدام الأمن والفوضى، تهدد اليمن والمنطقة والعالم لجهة استخدامهما الأراضي اليمنية للقيام بعمليات إرهابية عبر العالم. وفي الجانب السياسي، كرر أيرولت دعم بلاده لجهود الأمم المتحدة ومبعوثها لإعادة الأطراف المتنازعة إلى طاولة المفاوضات وإطلاق دينامية سلام على أساس القرارات الدولية. وبرأيه، فإنه يتعين مناقشة الملفات السياسية والعسكرية و«البحث عن خروج سريع ودائم» من الأزمة. وفي الوقت عينه، شدد بقوة على الحاجة للتعاطي مع الملف الإنساني، واحترام القوانين الإنسانية.
وعرض أيرولت خدمات بلاده لمساعدة الأطراف «على القيام بالخطوات الضرورية» لذلك. وبرأيه، فإن محددات السلام في اليمن معروفة: وحدة اليمن من أجل إبعاد خطر التقسيم نظام فيدرالي، لتقوم كل منطقة بإدارة شؤونها ضمن ما يقرره القانون والدستور، وأن تكون جميع الفئات مشاركة في الحل.