آخر تحديث :الأربعاء-27 مارس 2024-03:32م

محليات


الرئيس اليمني يكشف عن خطأ كاد يودي بحياته ويوقعه بأيدي الحوثيين

الرئيس اليمني يكشف عن خطأ كاد يودي بحياته ويوقعه بأيدي الحوثيين

الإثنين - 27 مارس 2017 - 07:51 م بتوقيت عدن

- مراقبون برس- متابعات:


كشف الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، عن خطأ كاد أن يوقعه بأيدي الحوثيين ويودي بحياته أثناء خروجه من عدن إلى سلطنة عُمان، عام 2015.في حين اعتبر أن "خيار تقسيم بلاده إلى شطرين ليس حلاً"رغم قوله أن الانفصال يمكن ان يكون أحد الحلول،وفق مانقل عنه اعلاميا أمس الأحد.
وقال -في حوار مطول أجرته معه صحيفة "الرياض" السعودية، ونشرته الأحد، بمناسبة مرور عامين على انطلاق عمليات التحالف العربي بقيادة المملكة في اليمن- إنه لدى مغادرته عدن في طريقه إلى سلطنة عمان (في مارس/آذار 2015): "مررت من خلال سبعة ألوية كلها من الشمال، ولم يلاحظوني، ولم يكونوا يعلمون أين أنا، ولكنني ارتكبت خطأ كاد يودي بحياتي، حين كنت في طريقي للمكلا اتصلت بمحافظ حضرموت، وقلت له: نحن في الطريق إليك جهز القصر الجمهوري".
وأضاف: "بعد ذلك لقط الانقلابيون الحوثيون وقوات صالح المكالمة، وأبلغوا الوحدات بأنني في الطريق، فأغلقت بعد ذلك الهواتف واستمرينا في المشي حتى الساعة الواحدة صباحاً".
واستطرد قائلاً: "عندما ضيعنا الطريق للقصر، اتصلت بالمحافظ لأطلب منه الوصف، فقال: لا تقتربوا من القصر الجمهوري لأنهم أحاطوه وأخذوا خبر قدومكم".
في سياق آخر، أكد الرئيس اليمني أن حل الأزمة في بلاده "سيكون عسكرياً بهدف الوصول إلى حل سياسي"، موضحاً "أن الحل العسكري جاء بعد إفشال الانقلابيين لكافة المشاورات السياسية السابقة".
ولدى سؤاله عن تواتر الأنباء بشأن وجود خلاف ما بين الحوثي وصالح حول تقاسم السلطة والاستئثار بها، أجاب الرئيس اليمني :"نعم موجودة خلافات كبيرة، ولا يمكن أن يتفقوا".
وتابع في هذا السياق: "في كل وزارة مندوب أعلى يرتبط بالحوثي، لا يمر أي أمر للوزير إلا بعد أن يمر عليه، أي على نفس نظام إيران، وهذا الأمر لا يعجب كثيراً صالح".
وحول معركة صنعاء، قال الرئيس اليمني: إن "المعركة لم تتأخر، لكننا لا نريد إحداث حرب، ولا نرغب بأذية مليونين ونصف المليون مواطن يمني في العاصمة".
وأشار إلى أن الخطة العسكرية لمعركة صنعاء اقتضت "الضغط على الحوثيين وعزل السواحل، وهذه الخطة قد تأخذ وقتاً أطول لكنها تجنبنا خسائر بشرية ودماراً نسعى لتجنبه كثيراً".
وعن إدارة البلاد، أكد هادي أن "الشرعية اليمنية هي من تدير اليمن إدارياً وأمنياً، أما من الناحية العسكرية فهي دول التحالف التي نحن جزء منها".
ووصف تعاون الإدارة الأمريكية الجديدة في ملف الأزمة اليمينة بـ"الرائع جداً"، مؤكداً أن واشنطن "ترفض أن يكون للحوثي أي نفوذ، ورافضة كذلك أي توسع لإيران في الشرق الأوسط".
المواضيع