آخر تحديث :الجمعة-19 أبريل 2024-04:25ص

محليات


ارتفاع حصيلة قتلى هجوم انتحاري على مقر حكومي بلحج جنوب اليمن

ارتفاع حصيلة قتلى هجوم انتحاري على مقر حكومي بلحج جنوب اليمن

الإثنين - 27 مارس 2017 - 07:22 م بتوقيت عدن

- مراقبون برس-وكالات:

ارتفع عدد قتلى الهجوم الانتحاري الذي استهدف البوابة الرئيسية لمبنى محافظة لحج، جنوبي اليمن، اليوم الإثنين، إلى 6 جنود.
وقال بيان صادر عن المكتب الإعلامي لأمن محافظة لحج، إن عدد قتلى الهجوم الإرهابي على مبنى محافظة لحج "ارتفع إلى 6 جنود، وإصابة آخرين (لم يحدد عددهم)".
وحول تفاصيل الهجوم، أوضح البيان أن قوات الأمن في لحج أحبطت هجوماً انتحاريا بسيارة مفخخة كان يستهدف مبنى المحافظة؛ حيث تم تفجير السيارة على البوابة الخارجية للمقر، قبل أن يشتبك عناصر من تنظيم القاعدة مع الجنود المكلفين بالحراسة.
وحسب وكالة الاناضول فقد أفاد البيانأن الهجوم إجمالا أدى إلى مقتل 6 جنود من الأمن، و3 من المهاجمين.
وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية تتعقب عناصر القاعدة الذين فروا باتجاه المزارع القريبة من عاصمة المحافظة "الحوطة"، مؤكدا أن الأمور باتت "تحت السيطرة".
وكانت وكالة الصحافة الفرنسية أكدت مقتل ستة مسلحين متطرفين بينهم انتحارى وخمسة جنود يمنيين الاثنين فى هجوم نسب للقاعدة استهدف المبنى الحكومي فى محافظة لحج فى جنوب اليمن.ونقلت عن مسؤول أمنى إن "سيارة مفخخة يقودها انتحارى انفجرت عند مدخل مبنى" السلطة المحلية فى مديرية الحوطة، كبرى مدن لحج، أعقبه "هجوم مسلح من قبل الإرهابيين" فى محاولة للسيطرة على المبنى.
وأضاف: "تمكنا من قتل خمسة بينهم ثلاثة يرتدون أحزمة ناسفة فيما استمرت المواجهات فى محيط المبنى مع مسلحين إرهابيين شاركوا فى الهجوم".
وقتل خمسة جنود فى الهجوم بحسب المصدر ذاته الذى قال، إن المسلحين كانوا متنكرين فى أزياء عسكرية. وكانت حصيلة سابقة أشارت إلى مقتل ثلاثة جنود.
وقال عبد الفتاح هيثم أحمد نائب محافظ لحج فى بيان، إن مسلحين من تنظيم القاعدة نفذوا الهجوم.
وفى نهاية يناير 2017، قتل فى الحوطة القيادى المحلى فى تنظيم القاعدة عمار قائد فى تبادل إطلاق نار مع قوات الأمن بعدما رفض الاستسلام.
ويشهد اليمن منذ العام 2014 نزاعا داميا بين المتمردين الحوثيين والقوات الحكومية، وقد سقطت العاصمة صنعاء فى أيدى المتمردين فى سبتمبر من العام نفسه. وشهد النزاع تصعيدا مع بدء التدخل السعودى على رأس تحالف عسكرى فى النزاع فى مارس 2015 بعدما تمكن الحوثيون من السيطرة على اجزاء كبيرة من البلد الفقير.واستفادت المجموعات الجهادية من النزاع لتعزيز نفوذها خصوصا فى جنوب اليمن