آخر تحديث :الجمعة-29 مارس 2024-04:10ص

محليات


مستشار رئاسي يوضح حقيقة قبول الرئيس بالإطار الاساسي للمفاوضات

مستشار رئاسي يوضح حقيقة قبول الرئيس بالإطار الاساسي للمفاوضات

الخميس - 19 يناير 2017 - 09:39 م بتوقيت عدن

- مراقبون برس- متابعات خاصة:

نفى مستشار الرئيس اليمني أن يكون عبد ربه منصور هادي قد أعطى المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد خلال لقائهما في عدن أي موافقة على الإطار الأساسي للمفاوضات المقبلة.
وقال المستشار عبد العزيز المفلحي، وفقا لصحيفة الشرق الأوسط الخميس 19 يناير/كانون الثاني، إن "ولد الشيخ طرح أفكارا جديدة تعتمد على ما تم في مفاوضات بييل السويسرية والكويت، المعتمدة على المرجعيات الثلاث الأساسية (المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني. وقرار مجلس الأمن 2216)، لكن الرئيس عبد ربه منصور هادي لم يعط ولد الشيخ أي موافقة على تلك الأفكار على الإطلاق".
وأوضحت الصحيفة أن حديث المستشار الرئاسي اليمني تأتي بعد تصريحات لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري أوضح فيها أن الرئيس هادي قبل أخيرا بـ"الإطار الأساسي" الذي يطرحه المبعوث الأممي.
وأكد المفلحي للصحيفة، أن أي مفاوضات مقبلة يجب أن تسبقها خطوات حسن نية تتمثل في إطلاق سراح المعتقلين السياسيين، والانسحاب من المدن، وتسليم السلاح الثقيل، مشيرا إلى أن "هذه هي اللحظة التي يمكن أن نشرع فيها بعملية السلام، لكن مثل هذه البوادر لم تتوفر حتى اللحظة".
ورأى مستشار الرئيس أن كيري تحامل على هادي إلى حد كبير، متوقعا حدوث سوء فهم وتقدير للموقف في اليمن من قبله، مشيرا إلى إن "الرئيس هادي كان ولا يزال مع عملية السلام في اليمن المرتبطة بالمرجعيات الثلاث".
من جهة أخرى، نشرت صحيفة "البيان" الإماراتية نقلا عن مصادر سياسية أن المبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أجل زيارته التي كانت مقررة إلى صنعاء أمس، ليسلم الحوثيين خطته المعدلة للتسوية، ومناقشة التحضيرات المتعلقة باجتماع لجنة التهدئة العسكرية المكلفة بتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، لكن الحوثيين اشترطوا أن يعترف المبعوث الأممي بالحكومة التي شكلت من قبلهم، وأن يلتقي بوزير خارجيتها بدلا من اللقاء مع ممثلي جماعة الحوثي وحزب المؤتمر لشعبي، وهو ما تم رفضه، لأن الأمم المتحدة، حسب الصحيفة، لا تعترف إلا بالحكومة الشرعية.
كما اشترطت جماعة "أنصار الله" أيضا إعادة حركة الملاحة الجوية لمطار صنعاء قبل مناقشة أي أفكار للتسوية وعمل اللجنة العسكرية، ولهذا أجلت الزيارة إلى وقت لاحق، لم يحدد بعد.