الخميس - 19 يناير 2017 - 09:26 م بتوقيت عدن
- مراقبون برس-وكالات:
أكدت الحكومة اليمنية أن زيارة المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ إلى العاصمة المؤقتة عدن، الاثنين الماضي كانت "قيّمة وإيجابية".في وقت أكّد فيه الجيش اليمني رصده حالات فرار جماعية لعناصر المليشيات وهروبهم من مدينة المخاء الساحلية التابعة لمحافظة تعز، بعد اقتراب قواته المسنودة بالمقاومة الشعبية من المدينة. وقدّم نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي، إلى مجلس الوزراء في اجتماعه الليلة الماضية بعدن، تقريراً عن نتائج زيارة المبعوث الأممي، ولقائه رئيس الجمهورية والوزراء، والمساعي الأممية لعودة عملية السلام وفقاً للمرجعيات الثلاث المتفق عليها. وقال "المخلافي"؛ وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية: إن "الزيارة كانت قيّمة وإيجابية، وتَضَمّنت التأكيد على عودة عمل لجنة التهدئة في العاصمة الأردنية عمان". ونوّه مجلس الوزراء بمساعي الأمم المتحدة ومبعوثها الأممي إلى اليمن؛ من أجل تحقيق السلام القائم على المرجعيات الأساسية وقرارات مجلس الأمن الدولي وخاصة القرار 2216. وكان وزير الدولة لشؤون مخرجات الحوار الوطني في الحكومة اليمنية ياسر الرعيني، قد أكد أن الجهود الأممية الجديدة التي يبذلها ولد الشيخ، تنسجم مع القرار 2216 المتعلق بحل الأزمة وإنهاء الانقلاب وليس ترحيل الأزمة. وجدّد "الرعيني" -وفقاً للوكالة اليمنية الرسمية- موقف الحكومة الثابت في التعاطي الإيجابي مع الجهود الدولية؛ لإنهاء الانقلاب بالطرق السلمية؛ وفقاً لقرار مجلس الأمن 2216؛ منبهاً في المقابل على أن المبادرات التي لا تستند إلى المرجعيات الثلاث لن يجري التعاطي معها. وفي سياق موازٍ، وقال المتحدث باسم الجيش الوطني بمحور تعز العميد منصور الحساني في تصريح بثه المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية الليلة الماضية: "إن عمليات الفرار الجماعة للمليشيات تَرَكّزت نحو مناطق "يختل" ومناطق ما قبل مدينة المخاء باتجاه الخوخة؛ وذلك بعد تعرضهم لضربات قاصمة، وسقوط عدد كبير منهم تحت ضربات طيران التحالف وهجمات الجيش الوطني خلال الأيام الماضية". وأوضح المتحدث باسم الجيش الوطني في محور تعز، أن طيران التحالف العربي ينفّذ عمليات تمشيط للمناطق الواقعة بين "الجديد" ومدينة المخا؛ استعداداً لاستكمال تقدم قوات الجيش الوطني لمحور عدن و"لحج" بإسناد المقاومة الشعبية الجنوبية.