آخر تحديث :الخميس-28 مارس 2024-11:26م

محليات


مقتل قائد القوات الخاصة للحوثيين على الحدود السعودية "صورة"

مقتل قائد القوات الخاصة للحوثيين على الحدود السعودية "صورة"
العقيد حسن الملصي قائد القوات الخاصة التابعة للحوثيين

الأحد - 25 سبتمبر 2016 - 09:13 ص بتوقيت عدن

- مراقبون برس-روسيا اليوم-وكالات

 نقلت وكالة رويترز، السبت 24 سبتمبر/أيلول، عن مصدر في التحالف العربي بقيادة السعودية بأن العقيد حسن الملصي قائد القوات الخاصة التابعة للحوثيين قتل على الحدود مع السعودية.
وأضاف المصدر أن الملصي قتل الخميس بغارة جوية للتحالف العربي أثناء محاولة تسلل مجموعة من مقاتلي الحوثي في محافظة نجران الواقع بجنوب السعودية.
وذكرت وسائل إعلام حوثية أن العقيد الملصي كان قائدا لما يُعرف بـ"جبهة نجران" التي تضم مقاتلي جماعة "أنصار الله" وموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح.
ولم يؤكد الإعلام الرسمي للحوثيين وصالح الحادثة، لكن قادة عسكريين موالين لهم، منهم نجل شقيق صالح والمسؤول في القوات الخاصة، محمد محمد عبدالله صالح، نعى في حسابه على "تويتر"، العقيد الملصي وقال إنه "استشهد في جبهة الحدود".
وأسفرت المعارك عن سقوط قتلى آخرين في صفوف الحوثيين، وذكرت حسابات عسكرية سعودية على "تويتر" أن القيادي علي القوسي قتل أيضا على حدود نجران.
ودفعت السعودية، في اليومين الماضيين، بقوات جديدة من الحرس الوطني وآليات عسكرية ضخمة إلى منطقة نجران، وفقا للحساب الرسمي لوزارة الحرس الوطني على "تويتر".
يذكر أن اليمن يمر منذ حوالي 17 شهرا بنزاع مسلح مستمر، بين قوات الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي المدعوم من التحالف العربي بقيادة السعودية، والمتمردين الحوثيين وحلفائهم من الموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح، واستعادت المواجهة سخونتها الميدانية المعهودة بعد أشهر من الهدوء النسبي الذي انتهى مع فشل الجولة الثالثة من مفاوضات السلام التي رعتها الأمم المتحدة بين طرفي الأزمة اليمنية.
وأجريت الجولة الأولى في مدينة جنيف، منتصف يوليو/تموز 2015، والثانية في مدينة بيال السويسرية منتصف ديسمبر/كانون الأول 2015، والثالثة في الكويت (21 إبريل/نيسان الماضي وحتى 6 أغسطس/آب 2016)، لكنها فشلت جميعا في تحقيق السلام.
وينفذ التحالف، منذ 26 مارس/آذار 2015، ضربات جوية مستمرة على مواقع في اليمن يقول إنها عسكرية وتابعة لجماعة "أنصار الله" (الحوثيون) وللقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، في كافة أنحاء اليمن، بهدف "إعادة الشرعية وعودة الرئيس الشرعي عبد ربه منصور هادي".
وأدى النزاع في اليمن، منذ بدء عمليات التحالف، وبحسب إحصائيات الأمم المتحدة، إلى مقتل قرابة 10 آلاف شخص وجرح عشرات آلاف الآخرين.