نشر صحفي جنوبي صورا قال أنها لمجنديين جنوبيين في طريقهم من جنوب اليمن، الى مدينة نجران السعودية، للمشاركة في القتال وتأمين حدود المملكة من هجمات جماعة الحوثيين وحلفائهم من قوات الرئيس السابق علي عبدلله صالح، بعد موجة من الجدل أثارها خبر نشره بصحيفته عن عمليات تجنيد مفتوحة تجري بجنوب اليمن لخمسة الاف شاب من أجل الانتشار على حدود مدينة نجران السعودية لحمايتها في ظل تأكيد تقارير اعلامية باحتدام الحرب فيها ومناطق سعوية اخرى حدودية مع اليمن.
وقال الزميل فتحي بن لزرق، رئيس تحرير صحيفة "عدن الغد"- في منشور على صفحته بالفيسبوك-:تابعت يوم امس منشورات هنا وهناك يقول فيها اصحابها ان الحديث عن نقل شباب جنوبيين للقتال في نجران كذبة اختلقتها صحيفة "عدن الغد"،مؤكدا أنه تم فجر اليوم الاحد نقل 270 شاب جنوبي إلى جزيرة عصب الاريترية ومن هناك سيتم نقلهم جوا إلى نجران .
وأضاف:لاتصدقوش فتحي بن لزرق اسالوا العاملين في الميناء ومش كذا وبس هذه صورة المجندين الذين تم نقلهم" .في حين قال أن تصريح الاخ "حسين بن شعيلة" فهو لم يصلنا عبر مصدر وانما وصلني منه شخصيا وتحدثت معه البارحة بالواتس اب وأكد لي انه لم ينفي وان موقفه تجاه القضية "ثابت".
وأوضح رئيس تحرير عدن الغد الموقع والصحيفة أن الصور المرفقة في منشوره قبل دقائق من الان "تكذب كل ادعاء للمجندين الذين تم نقلهم هذا الصباح .وجدد التأكيد على ان التسجيل مستمر ومتواصل" في اشارة منه الى الراغبين بالتسجيل للالتحاق بالقوات التي من المقرر ان تنتشر لحماية وتأمين مدينة نجران السعودية.