آخر تحديث :الجمعة-19 أبريل 2024-04:25ص

رياضة


نيمار يحقق للبرازيل ذهبية أولمبية تاريخية بـ ريو2016

نيمار يحقق للبرازيل ذهبية أولمبية تاريخية بـ ريو2016

الأحد - 21 أغسطس 2016 - 07:51 ص بتوقيت عدن

- مراقبون برس-وكالات

انهمرت دموع السعادة من قائد المنتخب البرازيلي نيمار بعد ما قاد البلاد للذهبية الأولمبية الأولى في تاريخها في كرة القدم حين سجل الركلة الحاسمة في الفوز (5-4) بركلات الترجيح على ألمانيا بعد نهائي مثير انتهى بالتعادل عقب وقت إضافي أمس (السبت).
وخسرت البرازيل النهائي ثلاث مرات في الأعوام 1984 و1988 و2012، لكنها نالت أخيراً الذهبية التي كانت تتوق إليها في ليلة درامية في ملعب «ماراكانا» تفوقت فيها على الألمان لكن أنقذها إطار المرمى ثلاث مرات.
ووضع نيمار المنتخب البرازيلي في المقدم بتسديدة رائعة من ركلة حرة في الدقيقة (27)، لكن ماكس ماير قائد ألمانيا أدرك التعادل بعد مرور ساعة من زمن اللقاء ليرسل المباراة إلى وقت إضافي والنتيجة تشير للتعادل (1-1).
ولم تهتز الشباك في الوقت الإضافي لذا امتدت المباراة إلى ركلات الترجيح وكان نيلز بيترسن لاعب ألمانيا أول من أضاع محاولته في الركلة الخامسة ليتقدم نيمار، الذي بدا أنه تعرض لإصابة قرب نهاية اللقاء، ويسجل بهدوء من نقطة الجزاء ويثير نشوة الجماهير التي ملأت الملعب.
وكان الانتصار بمثابة تعويض للبرازيل عقب هزيمتها المذلة (7-1) على يد ألمانيا البطلة في النهاية بالدور قبل النهائي لكأس العالم على الأراضي البرازيلية في العام 2014 وهي مباراة غاب عنها نيمار بسبب الإصابة.
وقال نيمار مهاجم برشلونة (24 عاماً) في إشارة للبداية السيئة للبرازيل في الأولمبياد والتعادل مرتين من دون أهداف مع جنوب أفريقيا والعراق «أمس كنا نتعرض لانتقادات. قمنا بالرد اليوم بكرة قدم جيدة».
وأضاف روجيريو ميكالي مدرب البرازيل «هناك لاعبون في غاية الالتزام في فريقنا... يتحلون بالاحترافية ولديهم مهارات فنية عالية. سأرحل بعد أن أديت واجبي».
وتعني النتيجة أن ألمانيا الموحدة هي الدولة الوحيدة الفائزة بكأس العالم ولم يسبق لها نيل الذهبية الأولمبية وحرمتها الخسارة من الجمع بين ثنائية الرجال والسيدات عقب فوز منتخب السيدات (2-1) على السويد أول من أمس.
من جهته، أعلن نيمار عقب المباراة أنه لا يريد أن يبقى قائداً للمنتخب بعد اليوم. وقال في تصريح لتلفزيون «غلوبو» المحلي «هذا أمر ناقشته مع عائلتي اليوم. لا أريد أن أكون قائد المنتخب بعد اليوم» من دون أن يوضح الأسباب التي دفعته إلى اتخاذ هذا القرار.
وكان المدرب السابق للمنتخب كارلوس دونغا اختار نيمار (24 عاماً) لحمل شارة القائد بعد الفشل الكبير في «مونديال 2014» في البرازيل، بدلاً من مدافع باريس سان جرمان الفرنسي تياغو سيلفا.
ولم يكشف المدرب الجديد تيتي الذي خلف دونغا في حزيران (يونيو)، حتى الآن عن خياره بخصوص قائد المنتخب، وستكون المباراتان الأوليان له على رأس المنتخب في أيلول (سبتمبر) ضد الإكوادور على أرضها ثم ضد كولومبيا في البرازيل.
وكان نيمار قائداً للمنتخب الأولمبي الذي توج بالذهبية، قال في تصريحه أيضاً «في البداية، كنا نعرف أهمية هذه الذهبية. كنت أعرف أنه بالإضافة إلى أني زميلهم (اللاعبين الآخرين)، كنت أيضاً رمزاً بالنسبة إليهم»، وأضاف «كانوا ينظرون إلي بطريقة مختلفة، لكن في النهاية أصبحنا أصدقاء. أعتقد بأني تعلمت منهم أكثر مما تعلموا مني».